كانت اكادير الكبرى و جهة سوس ماسة درعة من الأقطاب الاقتصادية الرائدة على الصعيد الوطني، و ذلك على صعيد القطاعات الاقتصادية الإستراتيجية : السياحة، الفلاحة، الصيد البحري، و الخدمات المرتبطة بها.
غير أن هذه الجهة و عاصمتها اكادير عرفت في السنوات الأخيرة تراجعا عاما و كبيرا مس كل القطاعات مما أصبح يهددها بالانكماش و الإفلاس.
و عن هذا التراجع و دواعيه و آثاره المدمرة على اقتصاد الجهة، و بالتالي على المقاولة في مختلف المجالات ٬ أكد عبد اللطيف عبيد، رئيس الجامعة الوطنية للبناء و الأشغال العمومية بالجهة، بأن هناك فعلا تراجع ملموس و رهيب في حجم الإستثمارالعمومي بالمدينة و الجهة على السواء. في حين استفادت جهات أخرى و مدن كبرى من استثمارات عمومية هائلة لإحداث التجهيزات الأساسية و تطويرها٬ مما مكن…
Blogger Comment
Facebook Comment